ربما تكون بعض تضاريس المريخ، التي فسرت على أنها ناجمة عن تدفق حمم بركانية، ناجمة عن وحول، حسب دراسة نشرتها مجلة «نيتشر جيوساينس».
وتوصل فريق دولي من الباحثين إلى هذه الاستنتاجات، بعدما درس انتشار الوحول في الغرفة المريخية في الجامعة المفتوحة في بريطانيا، التي تحاكي الظروف القائمة على الكوكب الأحمر، وفق «فرانس برس».
والضغط الجوي في هذه الغرفة أقل بـ150 مرة عما هو عليه على الأرض، ودرجات الحرارة غالبا ما تكون تحت الصفر.
طالع: البحث عن حياة سابقة فوق المريخ
وجاء في بيان للمركز الوطني للبحث العلمي في فرنسا، أن «الوحول في ظل ظروف كهذه تتصرف مثل الحمم الأرضية وتشكل طيات كثيرة».
وأوضحت سوزان كونواي الباحثة في المركز وإحدى معدات الدراسة: «التدفقات الظاهرة على صور المريخ التي ندرسها على أنها ناجمة عن حمم قد تكون أيضا ناجمة عن وحول».
وأضافت أن تدفقات الوحول هذه «العائدة إلى ملايين لا بل مليارات السنوات» احتاجت إلى «كميات كبيرة من المياه» لتتشكل على سطح المريخ.
تعليقات