توصّل علماء لتحديد العامل الوراثي الذي يجعل سلاحف غالاباغوس طويلة العمر، بحسب ما أعلنت الحديقة الوطنية في الجزر التي تحمل اسم هذه الحيوانات.
وجاءت هذه الخلاصات بعد دراسة أجراها علماء على الخريطة الوراثية لسلحفاة عملاقة ماتت في العام 2012، وأظهرت أن «السلاحف العملاقة لديها عدد من المتغيرات الوراثية المتعلقة بإصلاح الحمض النووي، وأن هناك مؤشرات على خصوصية تتمتع بها هذه السلاحف مثل تسهيل التعافي من الأمراض»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وشارك في هذه الدراسة باحثون في جامعة أوفييدو الإسبانية وجامعة يال الأميركية ومنظمة «غالاباغوس كونسرفانسي» والحديقة الوطنية في غالاباغوس، ونشرت الإثنين في مجلة «نيتشر إيكولوجي آند إيفولوشن».
وعاشت تلك السلحفاة ما بين 120 إلى 130 عامًا، ونفقت في الرابع عشر من يونيو 2012، ويعيش ثلاثون ألفًا إلى أربعين ألفًا من سلاحف من أنواع مختلفة في جزر غالاباغوس، ومنها ما يعيش 180 عامًا.
وجزر غالاباغوس شهيرة بأنها ألهمت عالم الأحياء تشارلز داروين نظرية التطوّر، ومدرجة على قائمة منظمة اليونسكو للتراث العالمي للبشرية منذ العام 1978.
تعليقات