أكد مجلس الأمن «الحاجة إلى التخطيط لنزع سلاح الجماعات المسلحة في ليبيا وجميع الجهات الفاعلة المسلحة غير الحكومية ذات الصلة وتسريحها وإعادة إدماجها».

وحسب نص القرار رقم 2656 الصادر عن أعضاء المجلس، فقد دعا المجلس إلى أن يكون نزع سلاح الجماعات المسلحة «جزءا من نهج متكامل وشامل ومتماسك لبناء السلام، بما في ذلك عودة عناصر المجموعات المسلحة إلى بلدانهم الأصلية».

وحث قرار مجلس الأمن على «التنسيق الإقليمي ويؤخذ في الاعتبار احتياجات بناء السلام وأولوياته»، مشيرا إلى «الاعتراف بالحاجة إلى التخطيط لإصلاح قطاع الأمن وإنشاء هيكل أمني شامل وموحد وخاضع للمساءلة بقيادة مدنية لليبيا»، داعيا «السلطات الليبية إلى الانخراط وإحراز تقدم في هذه القضية».

إنشاء لجنة لتصنيف التشكيلات المسلحة والعمل على انسحاب المرتزقة
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، الجمعة، موافقة اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» على إنشاء لجنة فرعة مكلفة بتصنيف التشكيلات المسلحة والعمل على انسحاب المرتزقة من ليبيا.

وقال باتيلي في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر»: «وفقا للبند الرابع من اتفاق وقف إطلاق النار، وافقت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» على إنشاء لجنة فرعية مكلفة بتصنيف التشكيلات المسلحة، والعمل على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية».

وحضر باتيلي، أمس الخميس، اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» بمقرها في سرت، حيث ناقش معهم «البنود المتبقية من اتفاق وقف إطلاق النار» في ليبيا، ودعاهم إلى «تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والوطنية والمضي قدما نحو استقرار ليبيا».