عاد هدوء مشوب بالحذر إلى منطقة السراج (12 كلم غرب طرابلس) على مستوى مدرسة الغيران الجنوبي وما يعرف بشارع البغدادي بعد تراشق بالسلاح الخفيف، جرى مساء اليوم الأحد، وتطور إلى تبادل إطلاق نار بالسلاح المتوسط بين عناصر من كتيبة «فرسان جنزور» وقوة تابعة لقيادة المنطقة الغربية التي يقودها اللواء أسامة الجويلي.
وسمع سكان في المنطقة إطلاق عدة قذائف «آر بي جي»، ولم يبلغ عن إصابات أو أية خسائر أخرى حتى الآن.
- تراشق بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مسلحين بمنطقة السراج غرب طرابلس
انسحاب السيارات رباعية الدفع
ولاحظ السكان انسحاب عديد السيارات رباعية الدفع، مسلحة بمدافع مضادة للطائرات، أو ما يعرف محليا بـ«14.5»، بعد أن تمركزت أمام المدرسة، واتجهت نحو مدينة جنزور حيث مقراتها، إلا أن حركة السير توقفت في هذه المنطقة المكتظة بالسكان، وظلت المحال التجارية مغلقة لتتحول إلى مدينة أشباح.
وفي وقت سابق، أفاد سكان بمنطقة السراج بأن مئات السيارات المدنية بها أطفال ونساء علقت وسط هذه الاشتباكات، لافتين إلى أن المحال التجارية في المنطقة المكتظة بالسكان اضطرت إلى إغلاق أبوابها، وأنه لم يُعرف حتى الآن سبب هذه الاشتباكات التي تدور في المنطقة التي لم تشهد أي اشتباكات منذ حرب 2014.
تعليقات