أجرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، أول اتصال هاتفي منذ تعيينها في منصبها مع نظيرها الجزائري رمطان لعمامرة، تمحور حول الأزمات الإقليمية، لا سيما في ليبيا ومنطقة الساحل الأفريقي.
وشددت الوزيرة على أهمية التعاون بين البلدين بشأن الملفات المحورية، فيما عبر الوزيران عن رغبتهما في الحفاظ على العلاقات الإيجابية بين البلدين، في ظل الاستحقاقات الثنائية المقبلة، وفق بيان الخارجية الفرنسية أمس الإثنين.
وتناول الاتصال الخلاف الجزائري الإسباني المندلع منذ تغيير حكومة بيدرو سانشيز في مدريد موقفها من قضية الصحراء الغربية، إذ أكدت كولونا تمسك فرنسا بأن تكون العلاقات جيدة بين الشركاء الأوروبيين ودول جنوب المتوسط، معبرة عن ثقتها بأن الحوار سيسمح بتجاوز التحديات المشتركة.
وقبيل أيام من انتهاء خارطة طريق الأمم لمتحدة بشأن ليبيا في 21 يونيو الجاري، أوفد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مبعوثه الخاص بول سولير للقاء مختلف أطراف الصراع من بينهم رئيسي الحكومة، عبدالحميد الدبيبة، وفتحي باشاغا، ورئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، عماد السايح، حيث أكد حرص باريس ودعمها لإجراء الانتخابات في ليبيا خلال الفترة المقبلة.
تعليقات