تصدَّرت 5 ملفات أجندة المباحثات الأمنية التي أجراها وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، اللواء خالد مازن، والوفد المرافق له مع نظيره الجزائري كمال بلجود، خلال زيارة رسمية أجراها اليوم الأحد إلى الجزائر العاصمة.
وقالت وزارة الداخلية الليبية إن مباحثات مازن ونظيره الجزائري تناولت عددًا من المواضيع والقضايا الأمنية «المتعلقة بالأمن السيبراني، والجريمة المنظمة العابرة للوطنية (الحدود)، وكذلك المختبرات الجنائية، بالإضافة إلى مناقشة فتح المعابر البرية واستئناف عمليات نقل البضائع بين البلدين، وتكوين لجنة أمنية مشتركة بين الجانبين».
وأضافت الوزارة أن اللواء خالد مازن رفقه خلال زيارته إلى الجزائر وفد رسمي ضم كلًا من مدير الإدارة العامة للتدريب ومدير إدارة التخطيط الأمني ومدير إدارة العلاقات والتعاون ومدير مكتب الوزير ورئيس شركة السلع الأمنية والمندوب الأمني الليبي لدى الجزائر.
- اتفاق بين مازن ونظيره الجزائري على فتح معبر الدبداب وتدريب الشرطة الليبية
من جهته، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري، كمال بلجود، خلال الاجتماع الذي عُقِد فور وصول اللواء خالد مازن والوفد المرافق له إلى مطار هواري بومدين الدولي بالجزائر العاصمة «أن التنسيق مستمر وجميع الأبواب مفتوحة أمام الأشقاء الليبيين».
وحضر الاجتماع عن الجانب الجزائري مدير الأمن العام الوطني ومدير إدارة العلاقات والتعاون ورئيس ديوان الوزارة ومدير الإدارة العامة للتدريب ومدير إدارة الحماية الوطنية.
ورافق وزير الداخلية الجزائري عقب الاجتماع اللواء خالد مازن والوفد المرافق له في زيارة إلى إدارة المختبرات الجنائية ومنظومة الأسلحة والمقذوفات، بالإضافة إلى زيارة معرض أُقيم على شرف هذه الزيارة، بحسب وزارة الداخلية الليبية.
تعليقات