أبلغ المبعوث الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجلس الأمن الدولي «أن عدد النازحين في ليبيا آخذ في الانخفاض»، مقدرًا عددهم «بأقل من 200 ألف شخص مقارنة بـ278 ألف شخص في بداية هذا العام».
وأضاف كوبيش في إحاطته التي قدمها لمجلس الأمن، اليوم الأربعاء، أن العاملين في المجال الإنساني يسعون مع السلطات الليبية على المستويين الوطني والمحلي «إلى تسريع العودة الطوعية والآمنة والمستدامة للمجتمعات النازحة كجزء من جهود المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار».
وأضاف أن مكتب المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية التابع للبعثة الأممية «يقوم بانتداب خبير في إيجاد الحلول المستديمة لزيادة دعم الجهود الحكومية لمساعدة 648 ألف عائد في مناطق العودة، والمضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية وطنية بشأن النزوح».
وشكر كوبيش الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على دعمها لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021، مشددًا في الوقت ذاته، على ضرورة الاستمرار في مساعدة الفئات الأشد ضعفًا في ليبيا، كما أكد أن تمديد الخطة الحالية للاستجابة الإنسانية حتى مايو 2022 «يستلزم تمويلًا إضافيًّا لدعم الاستجابة الإنسانية».
وبشأن جائحة «كورونا»، قال كوبيش في إحاطته إن عدد الحالات المؤكد إصابتها بالفيروس في ليبيا «انخفض في الأسابيع الأخيرة»، لكنه نبه أيضًا إلى أن «انتقال العدوى في أوساط المجتمعات المحلية لا يزال مرتفعًا في جميع المناطق في ليبيا».
وأضاف أن معدل استخدام الإمدادات الكافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «لا يتجاوز 49% فقط، حيث تم تطعيم 8% من السكان تطعيمًا كاملًا، و16% تطعيمًا جزئيًّا حتى منتصف نوفمبر» الجاري.
وقال كوبيش إنه «على الرغم من أن ليبيا قد حددت هدفًا في نهاية العام بتطعيم 40% من سكانها، غير أنه لا يزال هناك تردد في تلقي التطعيم الذي تستهدفه حملة التطعيم الوطنية ضد فيروس كورونا بدعم من وكالات الأمم المتحدة».
تعليقات