شهد ديوان وزارة الخارجية والتعاون الدولي في العاصمة طرابلس، أمس الأربعاء، اجتماعًا مع مسؤولين أوروبيين هدف إلى مناقشة سُبل تعزيز ودعم أمن وإدارة الحدود، وتطوير عمليات البحث والإنقاذ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر.
وحضر الاجتماع، الذي ترأسه عن الجانب الليبي مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية محمد المقهور، مندوب عن جهاز خفر السواحل، وأعضاء الفريق الوطني لأمن وإدارة الحدود، إضافة إلى مستشارين عن وزارتي الداخلية والمواصلات، والهيئة العامة للاتصالات، ومصلحة الجمارك، وعن جانب بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة على إدارة الحدود «يوبام» يأنس إندرسون، نائب رئيس البعثة، كما شارك عبر الفيديو ممثلون عن بعثة الاتحاد الأوروبي بليبيا، ومفوضية الاتحاد الأوروبي .
وحسب بيان لوزارة الخارجية صدر، اليوم الخميس، فقد ناقش الاجتماع «آليات تنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقًا بين الجانبين بشأن تقديم الدعم الفني واللوجستي للجانب الليبي، إضافة إلى المقترحات والمتطلبات التى تقدم بها الجانب الليبي للمساهمة في دعم أمن الحدود البرية والبحرية».
- المنقوش تدعو إلى تشديد عمليات مراقبة الحدود والمعابر
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية استكمال تنفيذ مشروع إنشاء منظومة الاتصالات لتعزيز دعم إدارة أمن الحدود، واستكمال ربط غرف العمليات والسيطرة بشبكة الاتصالات، إضافة إلى إعادة تأهيل وتطوير الأكاديمية الليبية البحرية، وتجهيز مركز البحث وَالإنقاذ.
والأربعاء أيضًا، بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، مع النائب العام المستشار الصديق الصور، ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية وسُبل التصدي للعصابات الدولية المتورطة في الاتجار بالبشر. وعرضت المنقوش خلال الاجتماع، «تقارير المنظمات الدولية بشأن إساءة معاملة المهاجرين في بعض مراكز الإيواء وخاصة الفئات المستضعفة منهم كالنساء والأطفال».
وسبق أن دعت المنقوش إلى وضع الخطط الأمنية اللازمة لتأمين الحدود، وتشديد عمليات مراقبتها وجميع المعابر الحدودية، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، كل حسب المهام المكلف بها.
تعليقات