دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا،«فعل الكراهية» الذي حدث على الطريق الساحلي قبل أيام قليلة، بعد افتتاحه في 30 يوليو الماضي.
وقالت البعثة في بيان اليوم، إنها تنضم إلى اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) في إدانة «فعل الكراهية» الذي حدث على الطريق الساحلي قبل أيام قليلة. وتابعت البعثة، أن فتح الطريق الساحلي الذي طال انتظاره، أمر حيوي من أجل السلام والوحدة في ليبيا بشكل عام، فضلًا عن إعادة ربط ليبيا والليبيين العاديين، ما يسمح بوصول المساعدات الإنسانية وتدفق التجارة.
- لجنة «5+5» تدين «الأفعال الشنيعة» بالطريق الساحلي دون أن تحدد طبيعتها
وشدَّدت البعثة على أن مثل هذه الأعمال «غير المدروسة» تهدد تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020، وإعادة توحيد البلاد، والتماسك الاجتماعي.
وتابعت: «تردد البعثة دعوة اللجنة العسكرية المشتركة للسلطات الليبية، ذات الصلة، إلى اتخاذ إجراءات فورية ومحاسبة الجناة على مثل هذه الأعمال».
والأربعاء، دانت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، ما سمته «الأفعال الشنيعة» التي وقعت على الطريق الساحلي في شرق وغرب البلاد دون أن تحدد طبيعتها. وقالت اللجنة في بيان إنها «تتابع الأحداث الأخيرة التي وقعت على الطريق الساحلي في شرق البلاد وغربها»، معتبرة أنه «يمثل شكلًا من أشكال نشر الكراهية بين أفراد الشعب الليبي الواحد تقوم به مجموعات من المخربين والغوغائيين والعابثين بأمن الوطن والمواطن».
تعليقات