عبرت المفوضية العليا للانتخابات عن أسفها «لما تتعرض له من حملات مغرضة للنيل من سمعتها، وعرقلة جهودها الرامية لنشر ثقافة الديمقراطية».
وحذرت المفوضية، في بيان بشأن استحقاق 24 ديسمبر اطلعت «بوابة الوسط» على نسخة منه الأحد، من أن هذه الحملة قد تضعها في «مخاطر تناظر العمل الإرهابي الذي حدث في 2 مايو العام 2018».
وأعاد البيان، الذي هنأ الليبيين بقرب حلول عيد الأضحى، التأكيد أن المفوضية هي «السلطة الانتخابية السيادية في البلاد بموجب الإعلان الدستوري الصادر في 3 أغسطس 2011، وتعديلاته»، مشيرا إلى أن «ما تقوم به المفوضية من عمليات وتمارسه من أنشطة وما تقدمه من استشارات في إطار اختصاصاتها ومسؤولياتها التي نظمها قانون إنشائها».
المفوضية: ملتزمون بالمعايير الدولية
وأكدت المفوضية «الالتزام بالمبادئ والمعايير المتعارف عليها دوليًا في تنفيذ العمليات الانتخابية»، وأعربت عن تمسكها في علاقاتها بالجميع وفق القواعد الدستورية والقانونية والمؤسسية النافذة لبناء دولة القانون والمؤسسات».
وفي السابع من يوليو الجاري، شكك رئيس مجلس الدولة خالد المشري، في مقابلة مع «التلفزيون العربي» القطري في حيادية رئيس المفوضية العليا للانتخابات عماد السايح، قائلا: إن عدم إجراء الاستفتاء على المسودة «يضع علامات استفهام حول حياديته».
تعليقات