قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، إن لا أطماع لدى بلاده في أراضي وسيادة ووحدة أي دولة، معتبرا ما وصفه بـ«نجاحات» تركيا في ليبيا «أعادت خلط الأوراق إقليميا ودوليا».
وأضاف إردوغان في تصريح له خلال فعالية بجامعة الدفاع الوطني بإسطنبول، أمس الجمعة، أن «النجاح الذي حققناه في ليبيا على الصعيد الدبلوماسي أو العسكري أعاد خلط الأوراق، ليس في شرق المتوسط فحسب بل في العالم أجمع»، وفق ما نقل موقع «ديلي صباح» التركي.
ولفت إلى ركائز موقف تركيا القوي عبر «نضالاتها وانتصاراتها على الساحة العسكرية»، مشيرا إلى الشوط الذي قطعته تركيا في الصناعات الدفاعية التي يراها «قصة نجاح يتابعها العالم أجمع باهتمام ويعتبرها قدوة له».
ووقع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق السابقة فائز السراج في نوفمبر 2019، مع الرئيس التركي مذكرتي تفاهم تختص الأولى بالتعاون العسكري والأمني، والثانية بالصلاحيات البحرية.
- اتفاق تركي- أذري على التعاون في مجال التنقيب عن النفط بليبيا
وتأتي تصريحات إردوغان حول التفوق العسكري في خضم النقاش الأوروبي المهيمن على البرلمانات ووزارات الدفاع حول التفوق التركي في الطائرات القتالية المسيرة الذي كان أحد عوامل انتصار قوات حكومة الوفاق الوطني السابقة المدعومة تركيًا في حرب العاصمة.
ففي تقرير لجريدة «لوموند» الفرنسية مطلع الأسبوع، أشارت إلى تعاظم مبيعات المسيرات التركية حول العالم وذلك في ظل انتقادات لتفوق الصادرات التركية في هذا المجال وفشل الصناعات الفرنسية في تقديم بديل لدول أوروبا و«ناتو» للحفاظ على موقعها كمصدر رئيسي للأسلحة في المعسكر الغربي. لافتة إلى أن المسيرات التركية أثبتت جدارتها في ليبيا وسورية وقره باغ، ما عزز الصادرات «الرخيصة والفعالة» حول العالم.
جريدة «وول ستريت جورنال» الأميركية أيضًا كتبت قبل أيام عن المسيرات التركية قائلة: «رغم انخفاض تكلفتها، إلا أنها برزت كعنصر مغير لقواعد اللعبة في المعارك التي شاركت بها في سورية وليبيا وأذربيجان».
تعليقات