نظم أهالي معتقلين في سجون ليبية منذ العام 2011 وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) الدائم بسرت، وبحضور مندوب عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وطالب المحتجون بالإفراج عن أبنائهم السجناء الذين جرى اعتقالهم خلال أحداث العام 2011 بصفاتهم مسؤولين سياسيين وعسكريين في النظام السابق.
وأكدوا، في بيان، «استعداد أولئك السجناء للالتزام أخلاقيًّا بتجاوز المحن والأحقاد وإعادة بناء الدولة الليبية (الحاضنة للجميع)».
واجتمع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة مع اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) بمدينة سرت للوقوف على احتياجات اللجنة. وأشار بيان إعلامي صادر عن المكتب الإعلامي إلى أن الدبيبة «بحث تطورات عملية فتح الطريق الساحلي وخطة التأمين بعد فتحه».
وخلال الوقفة الاحتجاجية، دعا المحتجون في بيان «المدن الليبية التي يوجد في نطاقها الإداري سجون تضم المعنيين من أبنائهم إلى إطلاق سراحهم من أجل بناء الثقة وتجاوز الأحقاد واستعادة السلم».
كما أكد بيان أهالي السجناء أن «حسن نوايا السلطات الليبية الجديدة المتمثلة في المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية يعتمد على اتخاد الإجراءات الشاملة والعادلة للإفراج عن المعتقلين».
تعليقات