دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة سابقًا ستيفاني وليامز إلى «دعم النساء والشباب الليبيين لتقديم أنفسهم كمرشحين في الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل»، التي تتزامن مع الذكرى السبعين لاستقلال ليبيا.
و في مقال نشرته جريدة «الشرق الأوسط»، الإثنين، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة سلطت وليامز الضوء على مشاركة المرأة الليبية في ملتقى الحوار السياسي الليبي في جنيف، وقالت إن النساء الليبيات كن «الأكثر إثارة للإعجاب في الحوار السياسي، ودافعن بقوة عن التمثيل العادل ومشاركة المرأة في مناصب صنع القرار العليا في الحكومة».
وأضافت في المقال الذي جاء تحت عنوان «رفع صوت المرأة الليبية»: «نجحت النساء الليبيات في تقديم التماس لإدراج لغة في خريطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي»، مشيرة إلى أن «ما لا يقل عن 30% من التعيينات العليا في أي حكومة موقتة ستذهب إلى النساء».
وأوضحت: «هذا يعني، على الأقل، تعيين النساء وزيرات أو نائبات وزير، مع توقع بالطبع أن يعيّن رئيس الوزراء المكلف نائبة لرئيس الوزراء وأن تتولى المرأة قيادة الوزارات السيادية، مثل الشؤون الخارجية والداخلية والمالية والدفاع».
لكن وليامز استطردت بالقول: «لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به لضمان الإدماج الكامل للمرأة في جوانب أخرى من بناء السلام وتعزيزه. يجب سماع أصوات النساء في المناقشات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي والمالي، وإعادة هيكلة الاقتصاد الليبي التي طال انتظارها».
ويحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة في اليوم الثامن من شهر مارس من كل عام، للدلالة على احترام إنجازات المرأة الاقتصادية، والسياسية والاجتماعية.
تعليقات