دعا المجلس البلدي جادو أهالي البلدية إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر واتباع النصائح اللازمة مع التوقعات الجوية بأن تتعرض منطقة جبل نفوسة اليوم الأحد لموجة برد شديدة ورياح نشطة شمالية باردة، يصحبها تساقط الثلوج على مناطق متفرقة من الجبل، الذي قد تصل درجات الحرارة فيه إلى ما تحت الصفر.

ودعا المجلس، في بيان مساء السبت، إلى ضرورة اتباع الاحتياطات اللازمة والتدفئة الشخصية والمنزلية للأهالي عبر هذه الطرق.

أولا: التزود بوسائل التدفئة الشخصية والمنزلية.

ثانيا: تفادي استعمال التدفئة باستعمال الفحم النباتي، وفي حال استخدامه يجب التأكيد على التهوية اللازمة وعدم الخلود إلى النوم دون إخراج الكانون وتهوية المكان المستخدم فيه قبل النوم.

ثالثا: تفادي الخروج من البيوت أيام الموجة المتوقعة لتفادي الإصابة بنزلات البرد الشديد التي قد تسهل وتسرع في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

رابعا: عند قدوم موجة البرد للمنطقة ووصولها إلى ما دون الصفر، يجب تفريغ المياه العادية وليس مياه التبريد الخاصة من مبردات السيارات خاصة الشاحنات والجرارات غير المحمية تحت الأسقف لمنع تجمدها داخل المحركات، وبالتالي هلاك المحرك.

خامسا: عند هطول الثلوج يجب الامتناع عن استعمال السيارات بقدر الإمكان لتفادي الانزلاق، كون الإطارات المستعملة في المنطقة غير مؤهلة للسير في الثلج خاصة منها المستهلكة الملساء ودون التجريح الكافي للحيلولة دون الانزلاق.

سادسا: يحب الحذر الشديد من السير على الثلوج في الصباح الباكر أو أواخر الليل مما قد يتسبب في الانزلاق الشديد سواء بالسير على الأقدام أو استعمال المركبات.

سابعا: بالنسبة لأصحاب الحيوانات في المراعي: يجب التأكيد على تزويد رعاتهم بما يكفي من الأغطية وتدفئتهم الشخصية وفعل ما يمكن لحماية حيواناتهم بإيوائهم في أفضل السبل للحيلولة دون الإصابة بموجة البرد المتوقعة.

كما دعت البلدية إلى التواصل مع قسم هيئة السلامة الوطنية في المنطقة لتقديم المساعدات المطلوبة.

وحذر المركز الوطني للأرصاد الجوية أمس السبت من حدوث تقلبات جوية بداية من اليوم الأحد على مناطق الشمال الغربي مصحوبة بموجة برد ورياح نشطة إلى قوية أحيانا تتجاوز سرعتها 60 كيلومترا في الساعة، ويتخللها سقوط أمطار متفرقة.

وتشمل هذه التقلبات يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين مناطق الشمال الشرقي مع فرصة سقوط أمطار جيدة إلى غزيرة خصوصا على مناطق الجبل الأخضر، مصحوبة بخلايا من السحب الرعدية وتساقط حبات البرد، مما يتسبب في جريان بعض الأودية المحلية وتجمع المياه في الأماكن المنخفضة مع احتمال بسيط لهطول الثلوج على هذه المناطق.