أكد رئيس أركان قوات حكومة الوفاق الفريق أول ركن محمد الحداد، استمرار «العزم على ملاحقة القتلة الذين صدرت بحقهم مذكرات قبض»، وذلك في كلمة لمناسبة الذكرى السنوية الأولى للهجوم الدامي الذي استهدف الكلية العسكرية بالعاصمة طرابلس في 5 يناير العام 2020، وأسفر عن مقتل 30 طالبًا وإصابة 33 آخرين.

وقال الحداد في كلمة بهذه المناسبة، الثلاثاء: «إننا أشد إيمانا وأكثر عزما على بناء جيشنا البعيد عن الأيديولوجيا، والتبعية للخارج، والرافض للانقلابات التي ولى عصرها، والمتمسك بدستور بلاده، والقابض على الجمر من أجل حماية ترابها الأطهر».

ووقعت المجزرة خلال حرب العاصمة طرابلس إثر هجوم على الكلية العسكرية بالهضبة بطرابلس من الجو، كما قال آمر الكلية العميد محمود الغزالي حينها، حيث طال القصف طلاب الدفعة الثانية المسجلة بالكلية منذ العام 2011، تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عامًا.

اقرأ أيضا: قصف الكلية العسكرية.. اتهامات وإدانات عربية ودولية

وجاء القصف خلال اجتماع الطلاب في الباحة الرئيسية للكلية؛ استعدادًا للدخول إلى عنابرهم الخاصة، قبل تعرض الباحة إلى قصف جوي تسبب في سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا، وكشفت المعلومات الأولية بعد معاينة شظايا وبقايا الصاروخ الذي استهدف الكلية أنه من نوع «Blue Arrow 7 Ba-7»، وأطلقته طائرة مسيرة صينية الصنع «دعمت بها الإمارات» قوات القيادة العامة، وفق ما أعلنته عملية «بركان الغضب».