ناشد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويغي دي مايو، ونظيره الفرنسي جان إيف لودريان، كل الأطراف الليبية والدولية لدعم عمليات الحوار السياسي و«تحصينه» والامتناع عن أي تدخل في شؤون ليبيا، وذلك في تصريحات له قبيل زيارة للجزائر بدأها اليوم السبت.
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها عقب لقاء جمع دي مايو مع لودريان، على هامش الحوارات المتوسطية، أن الاجتماع أتاح لهما تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في ليبيا وتحديد الإجراءات ذات الأولوية المشتركة لدعم عمليات الحوار بين الليبيين المنعقدة تحت رعاية الأمم المتحدة، لا سيما في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 23 أكتوبر.
وزير الخارجية الإيطالي: ليبيا بدأت الاستقرار لكن الطريق ما زال طويلا
وجدد الوزيران التأكيد على مخرجات الإعلان المشترك الصادر في 23 نوفمبر، في ختام منتدى الحوار السياسي الليبي الأول في تونس، وجددا دعوة جميع الأطراف الليبية والدولية لدعم عملية الحوار بالامتناع عن أي نوع من أنواع التدخل.
وخاطب أمس الجمعة وزير الخارجية الإيطالي، منتدى حوارات المتوسط قائلا: «دورنا كدول في الاتحاد الأوروبي ودول المتوسط هو حماية العملية السياسية في ليبيا»، التي انطلقت في الأسابيع الأخيرة من تدخلات أجنبية، إضافة إلى «دعم تسمية مبعوث خاص للاتحاد الأوروبي والمبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة»، إلى ليبيا.
وفي السياق، حل دي مايو في الجزائر في زيارة تستغرق يومين لبحث تطورات الملف الليبي مع وزير الشؤون الخارجية صبري بوقادوم.
وقالت مصادر دبلوماسية إن جدول أعمال المحادثات بين رئيسي دبلوماسية البلدين، ناقش القضايا الراهنة الإقليمية والدولية، خصوصا التطورات الأخيرة للوضع في ليبيا والصحراء الغربية والوضع في مالي.
تعليقات