دانت المنظمة الليبية للإعلام المستقل، الإخفاء القسري للإعلامي والمخرج التلفزيوني، والمدير التنفيذي لشبكة راديو الجوهرة، سامي الشريف، الذي اختطف 23 أغسطس الماضي، أثناء وجوده بميدان الشهداء بطرابلس، وتغطيته المظاهرات التي خرجت ضد الفساد في حكومة الوفاق.
وحملت المنظمة، في بيان اليوم، المجلس الرئاسي وحكومته، بما في ذلك وزاة الداخلية مسؤولية «تغييب الشريف»، مطالبة وزارة الداخلية بالكشف عن مختطفيه وتقديمهم للعدالة.
كما استنكرت المنظمة صمت المجلس حيال «الانتهاكات التي ترتكبها المجموعات المسلحة المشرعنة من الحكومة، وتتقاضى رواتبها من خزينة الشعب ضد الصحفيين والنشطاء».
وقالت المنظمة إن شهود عيان كانوا مع الشريف قالوا إن أفرادًا مسلحين من قوة العمليات الخاصة التابعة لـ«كتيبة النواصي»، قبضوا على الشريف واقتادوه إلى مبنى برج «بو ليلة» بطرابلس، حيث تسيطر الكتيبة عليه.
وأكدت المنظمة أن عملية اختطاف الشريف جريمة نكراء في حق الصحافة وحرية التعبير، مناشدة وزارة الداخلية بحكومة الوفاق التدخل العاجل للإفراج عن الزميل المختطف ومحاسبة الجهة التي تحتجزه دون وجه حق.
تعليقات