أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية، ماغاريتس شيناس، أن أوروبا تتحرك وتعمل بنشاط للدفع باتجاه الاستقرار والأمن في منطقة المتوسط، و«يتعين على الآخرين العمل في الاتجاه نفسه»، على حد قوله.
وتابع شيناس، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للمفوضية، والذي عُقد اليوم الجمعة بشكل استثنائي، أن تحقيق الأمن على حدود دول التكتل الموحد هو مهمة وهدف أوروبيين «في إشارة للأزمة الليبية»، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي لن يوكل أمنه وسيادة دوله إلى أي طرف آخر.
وأشار إلى أن دول ومؤسسات الاتحاد تعمل بشكل جدي من أجل تهدئة التوتر وخفض التصعيد في شرق المتوسط، وفق وكالة «آكي».
وحرص شيناس على الترحيب بالدور الذي يقوم به كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بهدف نزع فتيل الأزمة في المنطقة.
أما عن الدور التركي فيما يجري، فقد أعاد نائب رئيس المفوضية التأكيد على كلام سابق له، حيث رأى أنه «على تركيا الآن اتخاذ قرارها الجيوسياسي والاختيار إلى أي جانب من التاريخ تريد أن تقف»، حسب كلامه.
ويعمل الأوروبيون، حسب شيناس، على الاستفادة من الوقت المتبقي حتى الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجيتهم، نهاية الشهر القادم، من أجل نشر رسالة مفادها أن اتحادهم هو قوة استقرار وسلام وأمن في منطقة مضطربة.
يذكر أن المفوضية ناقشت خلال اجتماعها اليوم التحركات الجارية لنزع فتيل الأزمة في المتوسط، خصوصا الجهد الدبلوماسي الذي يقوم به الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل في هذا الاتجاه.
تعليقات