أعلنت البعثة الأوروبية في ليبيا، اليوم الخميس، تمديد التفويض الممنوح لها من الاتحاد الأوروبي حتى مطلع يوليو من العام المقبل.
وجاء في تغريدة لحساب البعثة على موقع «تويتر»: تم تمديد تفويض بعثة «يوبام ليبيا» إلى يوليو 2021 من قبل الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي. وأضافت البعثة أنها «ملتزمة بدعم استقرار قطاعات الأمن والعدالة في ليبيا بالإضافة إلى دعم أمن وإدارة الحدود».
تفكيك الشبكات الإجرامية
وتابعت في تغريدتها: «إن المثابرة خلال فترة فيروس كورونا هي أيضاً لحماية حقوق الإنسان والدفاع عن أمن وسلامة المرأة».
وفي بيان مماثل، أعلن موقع الجوار الأوروبي، تمديد المجلس الأوروبي إلى حدود 30 يونيو 2021 في التّفويض الممنوح لبعثة المساعدة الحدودية للاتحاد الأوروبي في ليبيا، في إطار سياسة الأمن والدّفاع المشتركة، بحسب ما نشره على موقعه الإلكتروني.
وانطلقت بعثة المساعدة الحدودية للاتحاد الأوروبي في ليبيا يوم 22 مايو 2013 للمساهمة في جهود السّلطة الليبيّة الرّامية إلى تفكيك الشبكات الإجراميّة المعنيّة بتهريب المهاجرين والاتجار في البشر والإرهاب وتتولّى المهمّة تنسيق وتنفيذ مشاريع مع الشركاء الدّوليّين في مجال إدارة الحدود وإنفاذ القانون والعدالة الجنائيّة.
دعوة إلى تغليب العقل
وفي الثامن عشر من فبراير الماضي، ولمناسبة ذكرى الثّورة الليبيّة، نشر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، ألان بوقيجا بيانا جاء فيه: «يوافق اليوم الذكرى التّاسعة للثّورة الليبيّة وللأسف يحتفل الشّعب الليبي مرّة أخرى بهذه الذّكرى وهو في مهبّ النّزاع».
وناشد بوقيجا: «كافّة من يمارسون دورا رياديّا التّفكير مليّا في إراقة الدّماء وفي الخراب وحالات التّرحيل التي عرفتها طرابلس ومناطق أخرى من ليبيا على امتداد الأشهر الأخيرة ووضع مصلحة الشّعب الليبي فوق كلّ اعتبار من خلال إيقاف أعمال العنف وتغليب العقل والانخراط على نحو جديّ في المسار الذي أطلقه مؤتمر برلين»، معتبرا ذلك «السبيل الوحيد لتسوية الأزمة القائمة ولاستئناف مسار المصالحة الضروريّة للسّلام والاستقرار والحريّة والرّخاء».
وختم بوقيجا: «بعد تسع سنوات من الفوضى بعد ثورة فبراير الواعدة لا يستحقّ شعب ليبيا أقلّ من تحقيق تلك الوعود».
تعليقات