دعت القيادة العامة، مساء اليوم الخميس، «الدول العربية ودول الجوار شعوبا وحكومات وباقي دول العالم الساعية للسلام إلى عدم التردد في دعم الجيش الوطني الليبي في معركته المصيرية ضد الإرهاب وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار»، وفق بيان تلاه الناطق باسمها اللواء أحمد المسماري مساء اليوم الخميس.
وطالب المسماري في البيان الدول بـ«النظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن الإقليم».
وطمأن المسماري الشعب الليبي بأن المعركة «ضد الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية لغزو» ليبيا «لن تتوقف، إلى حين تحرير كامل التراب الليبي، وفرض السيادة الوطنية». معتبرا «أن ما تم من إعادة الانتشار لقواتنا المسلحة هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية، واستجابة صادقة للمطالب الملحة من أشقائنا وأصدقائنا الحريصين على مصلحة الشعب الليبي، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة، لفتح الآفاق لعملية سياسية».
وأكد المسماري أن القيادة العامة ستحرص «كل الحرص على أن تؤدي إلى تسوية سلمية دائمة ومتينة، قائمة على ثوابت شعبنا ومبادئه الراسخة، وفي مقدمتها ضمان وحدة ليبيا وسلامة أراضيها، وحرية شعبنا وحماية ثرواته ومقدراته، وتحقيق الأهداف والغايات الوطنية النبيلة».
وأشاد الناطق باسم القيادة العامة بكل من مصر والإمارات والسعودية والبحرين والأردن لمواقفها «المشرفة، التي تعكس قوة التضامن العربي في وجه الإرهاب والتصدي للاستعمار».
تعليقات