وضع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مجددا الأزمة الليبية على جدول اجتماعهم المقرر يوم الإثنين المقبل الموافق 11 نوفمبر في بروكسل.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريح إلى «بوابة الوسط»، إن الاتحاد الأوروبي ودوله يتابعون بعجز التطورات في ليبيا منذ اندلاع المعارك حول طرابلس في الرابع من أبريل الماضي، مشيرا إلى أنه يجب الإقرار بانعدام فرص وقف إطلاق النار من جهة وانعدام فرص التسوية التفاوضية من جهة أخرى.
ووفق المصدر: «سيناقش الوزراء الأوروبيون، المبادرة الألمانية الهادفة أساسا للتقريب بين مواقف المجتمع الدولي وضمان تماسك أكبر بين الأوروبيين».
ولفت إلى أن التوصيات التي تعود على إصدارها الاتحاد الأوروبي -مثل الدعوة لإشراك الأطراف الليبية، وضمان مزيد من التماسك والوحدة في عمل الاتحاد الأوروبي، والدعوة إلى حل سياسي- لم تعد كافية، مشددا على أن «الجهود يجب أن تتمحور حول سبل تعزيز العملية السياسية بالدرجة الأولى وإيجاد حلول لوضعية اللاجئين والمهاجرين الذين يمثلون هاجسا كبيرا لعدة دول أوروبية وبخاصة إيطاليا وألمانيا».
تعليقات