قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، الخميس، إن مئات المهاجرين لا يزالون محتجزين في تاجوراء بالقرب من العاصمة طرابلس، في أعقاب القصف الجوي الذي أدى إلى مذبحة في مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين وأثار غضبا حكوميا ودوليا.
وقالت الناطقة باسم المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا صفاء المسيهلي، في تصريح لوكالة «فرانس برس»، الخميس، إن «نحو 300 مهاجر لا يزالوا متواجدين في مركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، ونقدم لهم المساعدات». ولم تؤكد المسيهلي صحة التقارير التي تفيد بهروب عشرات من المهاجرين عقب الضربة الجوية.
لكن المنظمة الدولية الهجرة وفي بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت، أكدت أن «فرقها نجحت في تحديد مكان مجموعة من المهاجرين الجرحى الذين غادروا المركز باتجاه الأحياء المجاورة». وجرى نقل المهاجرين الجرحى إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
اقرأ أيضًا.. في العدد 189: الصدى الدولي لمذبحة تاجوراء ورأي النقض المصرية في تعويضات عائلة حبيب
واعتبر مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، عثمان البلبيسي، أن «معاناة المهاجرين في ليبيا أصبحت لا تطاق»، متابعًا «على الجميع فهم أن ليبيا ليست ملاذا آمنا وآلاف الأرواح في خطر مباشر»، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
وارتفعت حصيلة عدد قتلى الغارة الجوية التي استهدف مركزًا لإيواء المهاجرين غير الشرعيين في تاجوراء إلى 60 شخصًا، إضافة إلى إصابة 77 آخرين، وفق وزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني.
وحمّلت حكومة الوفاق، قوات القيادة العامة، مسؤولية الغارة، وهي تهمة نفاها الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد المسماري.
تعليقات