أحب وعشق نادي التحدي العريق، مبكرا والتحق بفرقه وتدرج بفئات البراعم والأشبال في العام 1974 رفقة آخر جيل متميز قدمه للملاعب المدرب المصري القدير علي شرف إلى الفريق الأول، وهو جيل البارزين، وهم حارس المرمى رمضان الشبلي، ومفتاح الوداوي ورمضان مرسال وفرج ميلود وجبريل شطوح ورمضان الورفلي وصلاح الجهاني.. هو اللاعب السابق لنادي التحدي، عبدالوهاب السراوي.
استمر هذا الجيل المتميز حتى توقف النشاط الكروي أواخر السبعينات، حيث شارك لأول مرة في دوري تنشيطي أقيم وقتها، واستأنف نشاطه عقب استئناف النشاط مع بداية الثمانينات، ولعب بمركز الظهير الأيمن، وتدرب مع العديد من المدربين بفريق التحدي الأول، أمثال يونس راشد واليوغوسلافي ميرسلاف وفرج اشبير.
واستمرت مسيرته الكروية التي تعرض خلالها للعديد من الإصابات رغم جاهزيته وحفاظه على استعداده البدني في الكثير من المباريات والمواعيد، وفي موسم 86-87 تحول إلى فريق النصر بإشراف المدرب يوسف صدقي، ثم عاد من جديد سريعا ليشده الحنين لناديه التحدي، الذي نشأ وترعرع بين جدرانه وعاصر خلالها أكثر من جيل.
كما لعب مع المنتخب المدرسي في البطولة المدرسية بطرابلس مطلع الثمانينات بقيادة المدرب عمران العرفي، ومنتخب الجامعات مع المدرب عيسى بن إسماعيل والراحل محمد المجبري، والمنتخب العسكري مع المدرب خميس الفلاح.
وعقب الاعتزال ومغادرته الملاعب استمرت علاقته بالفهود وشبابه، وعمل رئيسا للجمعية العمومية لنادي التحدي، وكان في خدمة شباب النادي العريق وخير عون وسند لهم.
تعليقات