أعيد اليوم الأربعاء، افتتاح مدرسة بني وليد للكاراتيه بعد إغلاق دام 8 سنوات بسبب الأوضاع والظروف السياسية والأمنية التي مرت بها المدينة بصفة خاصة وليبيا بشكل عام.
وقال مدير المكتب الإعلامي بمدرسة بني وليد للكاراتيه معاد فتحي لـ«بوابة الوسط» إن إدارة المدرسة تقوم الآن بتجميع الرياضيين السابقين، لإعادتها على المسار الرياضي السليم الذي كانت عليه، مشيرا إلى أن المدرسة تعمل خلال هذه الفترة على تشكيل وإعداد فريق جديد للمشاركة في البطولات القادمة.
وأضاف فتحي، أن سبب إقفال مدرسة بني وليد للكاراتيه خلال الفترة الماضية يعود إلى الظروف التي مرت بها ليبيا في سنة 2011، وأحداث بني وليد عام 2012، لافتا أن مقر المدرسة تعرض للسرق والنهب والتدمير بالكامل.
وكانت المدرسة قد بدأت مشوارها في العام 2002، بقيادة المدرب الوطني خالد الغناي، وبلغ عدد الرياضيين في تلك الفترة 60 رياضي، كما شاركت المدرسة في العديد من البطولات الخارجية والداخلية وتحصلت على التراتيب الأولى في البطولات التي أقيمت داخل ليبيا وخارجها.
وكانت مدرسة بني وليد للكاراتيه تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة الرياضية كالدورات والبطولات المحلية والمعسكرات الداخلية والخارجية.
تعليقات