كشفت وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أمر بإعدام 15 من كبار المسؤولين هذا العام بتهمة تحدي سلطته.
ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن نواب حضروا اجتماعًا لجهاز الاستخبارات الوطني أنه بين الذين أعدموا اثنان في منصب نائب وزير، وأضافوا أنه تمت معاقبة المسؤولين لأنهما عارضا أو اشتكيا من توجيهات كيم جونغ أون.
واعتبر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن كيم جونغ أون يسير بذلك على خطى والده الذي لجأ إلى أساليب الإعدام والإقصاء لضمان الانضباط والولاء له. وكان كيم أعدم زوج عمته ومرشده السياسي جانغ سونغ تايك في أواخر 2013 بناءً على عدة اتهامات، بينها الخيانة والفساد.
يشار إلى أن جانغ لعب دورًا أساسيًا في ترسيخ زعامة الشاب كيم، الذي تولى السلطة بعد رحيل والده كيم جونغ إيل في ديسمبر 2011. ولكن محللين اعتبروا أن تصاعد النفوذ السياسي لجانغ وتدخله في صفقات تجارية مربحة أثار غضب الزعيم الشاب، وقد حكمت سلالة كيم كوريا الشمالية المعزولة على مدى أكثر من ستة عقود بقبضة من حديد .
تعليقات