في شنغهاي، لا صوت يعلو على الإغلاقات مع وجود المزيد من الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، بينما يعبر السكان عن غضبهم من الإغلاق العام الصارم والرقابة المشددة على الإنترنت.
وبدأ الإغلاق العام في أنحاء المدينة في الأول من أبريل، غير أن كثيرًا من السكان لم يغادروا بيوتهم منذ وقت أطول وبدأ الضيق يظهر جليًا عليهم، حسب وكالة «رويترز»
وسجلت المدينة، التي تكافح أكبر تفشٍ لفيروس كورونا في الصين إلى الآن، 12 وفاة جديدة بالوباء أمس الجمعة مقابل 11 وفاة يوم الخميس.
الإصابة بأمراض مزمنة وعدم تلقي التطعيم.. من أسباب الوفاة
وقالت حكومة شنغهاي إن متوسط أعمار المرضى الذين توفوا 88 عامًا. وكانوا جميعًا مصابين بأمراض مزمنة ولم يتلق أي منهم التطعيم.
وخاض مستخدمو الإنترنت معركة مع الرقابة لنشر مقطع فيديو مدته ست دقائق عنوانه «صوت أبريل» وهو مقطع يجمع آراء سُجلت خلال التفشي في شنغهاي. ويضم المقطع شكاوى سكان من نقص الأغذية والأدوية وكذلك من أساليب التعامل القاسية التي تنتهجها سلطات المدينة، وفق «رويترز».
وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم السبت، أن البر الرئيسي سجل 24 ألفًا و411 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس فقط، منها 2988 إصابة بأعراض و21423 بغير أعراض.
وسجلت الصين وفيات شنغهاي الجديدة وعددها 12 ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات في البلاد إلى 4686 وفاة.
تعليقات