جددت زعيمة المعارضة الإيطالية رئيسة حزب «إخوة إيطاليا»، جورجا ميلوني، المطالبة بفرض «حظر بحري» لوقفات تدفقات الهجرة غير النظامية، مشيرة إلى أنّ عمليات إنزال المهاجرين باتجاه إيطاليا تتواصل بلا انقطاع.
وكتبت ميلوني في تدوينة على صفحتها بـ«فيسبوك»: «تتواصل عمليات الإنزال باتجاه إيطاليا بلا انقطاع، ويستمر خطر الاتجار بالبشر، وتتواصل تناقضات الحكومة بشأن الأمن القومي».
وأضافت: «سأكررها مرارًا وتكرارًا، لا توجد سوى طريقة واحدة لوقف عمليات الهبوط والهجرة الجماعية غير الشرعية: الحظر على الفور».
وبدوره، قال حاكم الجزيرة، نيللو موزوميتشي: «لا أحب أن أكرر نفسي أو تغذية الجدل العقيم. أقول بقوة إن صقلية لا تزال محاصرة من قبل عمليات الإنزال وأن السياسات الوطنية غير قادرة على منع هذه التجارة الإجرامية للبشر. رحلات وزيري الخارجية والداخلية إلى الجانب الآخر من البحر الأبيض المتوسط لا تحقق الأهداف المرجوة. وأوروبا تبدو متواطئة وصامتة».
ولفت موزوميتشي، إلى أن «صقلية هي الحدود الجنوبية للقارة الاوروبية التي يفضل ساستها توجيه أنظارهم التوجه إلى الجانب الآخر، في حين أن اليأس ينبع من إفريقيا باحثًا في صقلية عن بوابة حياة لا يمكن أن تكون أبدًا أفضل في ظل هذه الظروف».
وتجاوزت أعداد الوافدين الثلاثين ألفا منذ بداية العام الحالي، بينما دعا حاكم مقاطعة صقلية رئيس الوزراء ماريو دراغي لإعلان حالة الطوارئ بجزيرة صقلية القريبة من سواحل الشمال الأفريقي.
تعليقات