أبدى وزير الخارجيّة الأميركي ريكس تيلرسون «رضاه» عن الجهود التي تبذلها قطر في محاولة لحلّ الأزمة الخليجية.
وخلال استقباله في مقرّ وزارة الخارجيّة الأميركيّة يوسف بن علوي بن عبدالله وزير خارجيّة سلطنة عمان التي بقيت على الحياد في النزاع الخليجي، تحدّث تيلرسون عن «تطوّر إيجابي» تم تحقيقه منذ جولة الوساطة التي قادته إلى المنطقة منذ عشرة أيام.
وعبّر تيلرسون عن ترحيبه بأنّ الدوحة «نفّذت بطريقة ديناميكيّة جدًا الاتفاق الموقّع بين قطر والولايات المتحدة لتهدئة المخاوف في ما يتعلّق بالإرهاب وتمويله ومكافحته».
وتابع وزير الخارجية الأميركي: «نحن راضون عن الجهود التي بذلها القطريّون (..) آمل في أنّ الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) سترى في ذلك مؤشّرًا إلى نيّة طيّبة وترفع الحصار الذي يملك حقًا تأثيرًا سلبيًّا على الشعب القطري».
وأبدى أمير قطر مساء الجمعة استعداده لحوار مشروط بهدف حلّ الأزمة المستمرة منذ شهر ونصف شهر.
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في خطاب إلى الأمّة عبر التلفزيون «نحن جاهزون للحوار والوصول إلى تسويات»، مشددًا على أنّ «أيّ حل لا بد أن يقوم على مبدأين، هما احترام سيادة كل دولة (...) وألا يوضع في صيغة إملاءات بل كتعهدات متبادلة ملزمة للجميع».
وأشار الأمير تميم إلى أنّ «قطر تكافح الإرهاب بلا هوادة وبلا حلول وسط»، متهمًا السعودية وحليفاتها بأنها «اعتمدت على مفعول تهمة الإرهاب في الغرب ولكن سرعان ما تبين لهم أن المجتمعات الغربية مثلنا، لا تقبل أن تطلق تهمة الإرهاب لمجرد الخلاف السياسي».
تعليقات