يبحث ليفربول عن ضمان لقبه الأول هذا الموسم في مسعاه لرباعية تاريخية، عندما يواجه تشيلسي العنيد، اليوم الأحد، في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.
ويصارع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب على أربع جبهات، بعد نجاحه بتقليص الفارق في صدارة الدوري إلى ثلاث نقاط مع مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب قبل 12 مرحلة من نهاية «البريميرليغ»، فيما يحتل تشيلسي المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن ليفربول ولعب مباراة أقل.
وفيما لم يبلغ ليفربول «نهائي محلي» في مسابقات الكؤوس منذ 2016، يقف على باب التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تفوقه على إنتر الإيطالي (2-صفر) في عقر داره في ذهاب دور الـ16 ويستضيف نوريتش في الدور الخامس من كأس إنجلترا الأربعاء.
في المقابل، يقف الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي مجددًا أمام امتحان إشراك مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو من عدمه، بعدما أجلسه على مقاعد البدلاء خلال اللقاء الأخير ضد ليل الفرنسي منتصف الأسبوع في دوري الأبطال.
ولم يتغير شيء يذكر لتوماس توخيل في تشيلسي، على الرغم من عدم سيطرة رومان أبراموفيتش على النادي، بعدما قرر الروسي منح أمناء المؤسسة الخيرية للنادي الإشراف والرعاية لـ«البلوز»، وسط الغزو الروسي لأوكرانيا.
تعليقات