أحرزت إيطاليا لقب كأس أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخها بعد 1968، عندما حرمت إنجلترا من التتويج للمرة الأولى، بفوزها عليها بركلات ترجيح دراماتيكية 3-2، بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي اليوم الأحد على ملعب ويمبلي في لندن.
وسجل الظهير الأيسر لوك شو هدف الافتتاح المباغت بعد دقيقة و57 ثانية على صافرة البداية، ليكون أسرع هدف في تاريخ المباريات النهائية، وعادلت إيطاليا منتصف الشوط الثاني اثر ركنية تابعها المدافع ليوناردو بونوتشي (67).
وفي ركلات الترجيح، سجل كل من دومينيكو بيراردي وليوناردو بونوتشي وفيدريكو بيرناردسكي للمنتخب الإيطالي وأهدر أندريا بيلوتي الركلة الثانية التي تصدى لها الحارس وجورجينيو الركلة الخامسة التي تصدى لها الحارس.
سجل للمنتخب الإنجليزي كل من هاري كين وهاري ماجواير وأهدر ماركوس راشفورد الركلة الثالثة التي سددها في القائم وجادون سانشو الركلة الرابعة التي تصدى لها الحارس وبوكايو ساكا الركلة الخامسة التي تصدى لها الحارس.
ورفعت إيطاليا عدد ألقابها الكبرى إلى ستة، بعد تتويجها بلقب المونديال أربع مرات آخرها في 2006، فيما لا تزال إنكلترا صائمة عن الألقاب منذ مونديال 1966 على أرضها أيضاً.
وعزّزت إيطاليا سلسلتها القياسية من 34 مباراة دون خسارة (27 فوزا و7 تعادلات)، حارمة إنكلترا من التغلب عليها للمرة الأولى في بطولة كبرى (مونديال وكأس أوروبا).
وخاض المنتخبان مشواراً رائعاً في النهائيات الحالية التي أقيمت في 11 دولة، إذ لم تهتز شباك إنكلترا سوى مرتين واقصت ألمانيا من ثمن النهائي.
أما إيطاليا التي خاضت النهائي العاشر لها في البطولات الكبرى، فبعد كارثة الغياب عن مونديال 2018، قدّمت لعبا مشوقا هجوميا، مقصية في طريقها أمثال بلجيكا وإسبانيا قبل التفوق على مضيفة النهائي.
وفيما سمح بحضور حوالي 67 الف متفرج، بينهم 7500 مشجع إيطالي تطبيقا لبروتوكول فيروس كورونا، حاول المئات من المشجعين الانكليز اقتحام بوابات ملعب ويمبلي في محاولة للدخول، حيث توترت الأجواء قبل ساعات من النهائي، بعد أن نجح بعضهم في الدخول دون بطاقات بحسب المتحدث باسم الملعب
تعليقات