استقال المهاجم الدولي السابق الفرنسي تييري هنري، من تدريب فريق مونتريال إمباكت المشارك في الدوري الأميركي لكرة القدم، والذي يشرف عليه منذ العام 2019 لـ«أسباب عائلية»، بحسب ما أعلن النادي الكندي الخميس.
وأكد ابن الـ43 عاما، والذي تم تداول اسمه كمدرب محتمل لنادي بورنموث في الدرجة الأولى الإنجليزية (الثانية فعليًا)، أنه لم يتمكن من رؤية أطفاله الذين بقوا في المملكة المتحدة بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وتحدث بطل العالم مع المنتخب الفرنسي العام 1998 عن سنة «صعبة جدا على الصعيد الشخصي» من أجل تبرير قراره، بحسب ما جاء في بيان أصدره مونتريال.
وأشار أفضل هداف في تاريخ منتخب «الديوك» (51 هدفاً) في البيان إلى أسباب استقالته قائلاً «مع الكثير من الأسى قررت أن أتخذ هذا القرار»، و«الفراق مؤلم جدا لي ولأطفالي. يجب عليّ اتخاذ قرار العودة إلى لندن ومغادرة مونتريال».
في المقابل، أوضح أوليفييه رونار المدير الرياضي للنادي الكندي أن رحيل تييري (هنري) أمر مؤلم وسابق لأوانه لأنه كان واعداً جداً.
ولم تكن نتائج الفريق بإشراف هنري على قدر التوقعات في العام 2020، إذ خرج من الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، كما أقصي من تصفيات الأدوار الإقصائية في الدوري الأميركي في العام ذاته.
وكان مهاجم أرسنال الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني السابق بدأ مسيرته التدريبية في العام 2018 مع نادي بداياته موناكو، بعدما كان أمضى عامين كمساعد مدرب للمنتخب البلجيكي.
تعليقات