Atwasat

سوناطراك الجزائرية: دعم شركاء الغاز الأوروبيين «على المدى الطويل في الأوقات الصعبة»

القاهرة - بوابة الوسط الأحد 27 فبراير 2022, 05:26 مساء
WTV_Frequency

قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط والغاز الحكومية الجزائرية سوناطراك توفيق حكار الأحد، إن الشركة «ستبقى شريكًا وممونًا موثوقًا» للغاز الطبيعي لأوروبا ومستعدة لدعم شركائها في القارة «على المدى الطويل في الأوقات الصعبة» في إشارة لفترة الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق موقع «يورو نيوز».

وأضاف حكار في تعليقات نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية وتشير إلى مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا «هذا التموين الإضافي المحتمل يبقى مرتبطًا بوفرة كميات من الفائض».

وأشار حكار إلى أن «سوناطراك لها قدرة غير مستغلة على أنبوب الغاز العابر للمتوسط (الرابط بين الجزائر وإيطاليا) والتي يمكن استغلالها لزيادة حجم التموين للسوق الأوروبية». وتمد الجزائر الغاز إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب العابرة للبحر المتوسط وفي ناقلات الغاز الطبيعي المسال.

«غازبروم»:  صادرات الغاز الروسي  مستمرة بشكل طبيعي
أكدت شركة الطاقة الروسية الحكومية العملاقة «غازبروم»، الأحد، إن صادرات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا «مستمرة بشكل طبيعي»، تماشيًا مع طلبات العملاء، مشيرة إلى أن طلبات الحصول على الغاز بلغت 107.5 مليون متر مكعب وفقًا لوكالة «رويترز».

-  تراجع حاد في البورصات الأوروبية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا
-  الغزو الروسي يدفع وكالات ائتمانية لتخفض تصنيف أوكرانيا

وشهدت الأسابيع الأخيرة اتجاه شركات تجارة الطاقة الأميركية إلى البحث عن بدائل للنفط والمنتجات النفطية الروسية مع تصاعد التوتر بسبب أوكرانيا، ووجد كبار مشتري النفط الروسي صعوبة في الحصول على ضمانات من بنوك غربية أو إيجاد سفن لنقل الخام من واحد من أكبر المنتجين في العالم.

إمدادات الغاز والنفط 
وقال مسؤل أميركي إن إمدادات الغاز والنفط الروسية غير مستهدفة على وجه التحديد بالعقوبات، وروسيا ثاني أكبر منتج للخام في العالم ومورد رئيسي للغاز الطبيعي إلى أوروبا، وفقًا لجريدة «الاقتصادية». 

وتجتمع منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها ومنها روسيا أو التكتل المعروف باسم «أوبك+»، الأربعاء المقبل، لتحديد ما إن كانوا سيلتزمون باتفاق الإنتاج الراهن الذي يقضي بزيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميًّا في أبريل.

وقالت أربعة مصادر تجارية، أمس الأول، إن «ثلاثة على الأقل من المشترين الرئيسين للنفط الروسي لم يتمكنوا من فتح خطابات ائتمان من بنوك غربية لتغطية المشتريات»، مشيرين إلى حالة عدم اليقين في السوق بعد الغزو الروسي.

وتنتج روسيا واحدًا من بين كل عشرة براميل من الخام في العالم، وتعاني سوق النفط بالفعل شحًّا في المعروض بسبب أعوام من ضعف الاستثمار، ووسط طلب يتزايد بوتيرة سريعة مع تخفيف القيود المرتبطة بجائحة فيروس «كورونا» حول العالم.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ما رهان الاتحاد الأوروبي لوقف تراجعه الاقتصادي؟
ما رهان الاتحاد الأوروبي لوقف تراجعه الاقتصادي؟
مديرة صندوق النقد قلقة من الوضع «المروع» في السودان واليمن
مديرة صندوق النقد قلقة من الوضع «المروع» في السودان واليمن
صندوق النقد: العجز الأميركي يهدد الاقتصاد العالمي
صندوق النقد: العجز الأميركي يهدد الاقتصاد العالمي
تعاون عراقي-أميركي في مجال الكهرباء والطاقة
تعاون عراقي-أميركي في مجال الكهرباء والطاقة
خطوط «فلاي دبي» تلغي رحلاتها إلى إيران
خطوط «فلاي دبي» تلغي رحلاتها إلى إيران
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم