يواصل مؤتمر «حركة النهضة» التونسي اليوم السبت وغدًا الأحد في مدينة الحمامات مناقشة العديد من اللوائح وانتخاب رئيس الحركة وأعضاء مجلس الشورى، إلى جانب عدة مسائل من بينها المصالحة الوطنية.
كما من المقرر أن يتطرق المؤتمر إلى الفصل بين الجانبين الدعوي والسياسي، وفقًا لما أكده القيادي بالحركة عماد الحمامي للإذاعة الوطنية.
ويمثل المؤتمر العاشر لحزب «حركة النهضة» محطة فارقة في مسيرتها، إذ من المنتظر أن تنبثق منه تحولات جوهرية في الخيارات الاستراتيجية وتدقيق هوية الحركة وفي علاقتها بمحيطها الوطني والخارجي.
ويتناول المؤتمر، وفقًا لـ«حقائق أون لاين»، ملفات أساسية عدة تتعلق بالوضعين الذاتي والموضوعي وتتمحور حول تقييم التجربة والخيار الاستراتيجي والمرجعية الفكرية ومعالم المشروع السياسي بمختلف أبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية، وكذلك ملف الهيكلة والتنظيم.
وانطلق أمس حفل افتتاح المؤتمر العام العاشر لحركة النهضة في القاعة المغطاة برادس، بحضور رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وعدد مهم من الضيوف والشخصيات السياسية في تونس وخارجها.
تعليقات