دخل غلق معبر رأس جدير الحدودي يومه الثالث بعد قرار ليبي جاء على خلفية صعوبات دخول الليبيين بسبب احتجاج تجار بن قردان على توقف نشاطهم التجاري مع ليبيا وغلقهم الطريق أمام حركة المسافرين والبضائع.
واقتصرت الحركة بهذا المعبر على عودة الليبيين ودخول بعض الحالات المرضية الاستعجالية إلى تونس، فيما توقف النشاط التجاري وحركة المسافرين، بحسب وكالة الأنباء التونسية «وات».
وذكر الناطق الرسمي للمعبر الليبي حافظ معمر أن فتح المعبر غير مطروح في الوقت الراهن في ظل عدم وجود أية بوادر لمفاوضات رسمية بين مسؤولين من البلدين لإعادة فتحه وفق الشروط التنظيمية المطلوبة والتي تضمن سلامة وأمن كل مسافر في الاتجاهين وتضمن سيولة النشاط التجاري حسب ما يفرضه القانون عبر هذا المعبر السيادي حسب قوله.
ومن جهة أخرى قال والي مدنين إن اتصالات مكثفة على مستوى المجتمع المدني وكذلك السلط المحلية والجهوية إلى جانب اتصالات رسمية مركزيًا جارية حاليًا لتذليل الصعوبات المطروحة، مشيرًا إلى استعداد الأشقاء الليبيين لتذليل الصعوبات وخاصة على مستوى السلع على أن يتم التوصل في الأيام المقبلة إلى حل. وأضاف أنه يوجد اتجاه إلى وضع إجراءات تنظيمية من لتنظيم قطاع التجارة عبر المعبر على مراحل.
تعليقات