جددت وزارة الخارجية الأميركية تحذير رعاياها من السفر إلى مناطق جنوب تونس القريبة من الحدود مع ليبيا، والمناطق الجبلية غرب البلاد لوجود «تهديدات إرهابية».
وخصت الوزارة في تحذيرها أمس الجمعة المناطق الواقعة على طول الحدود مع ليبيا، والتي شهدت معارك أخيرًا بين القوات الأمنية ومسلحين في مدينة بن قردان.
وطالبت الوزارة رعاياها بتجنب التجمعات السياسية والمسيرات والحشود، تجنبًا للتعرض للخطف أو الإصابة نتيجة أي هجمات، وفق ما جاء على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الخارجية الأميركية.
وقالت: «الوضع الأمني في بعض المناطق داخل تونس غير مستقر ولا يمكن توقعه، وعلى المسافرين إلى تلك المناطق توخي أقصى درجات الحذر وتقييم الأوضاع الأمنية أولاً. ويجب التنسيق مع السلطات الأمنية التونسية قبل التوجه إلى المناطق العسكرية بالجنوب».
وخصت الوزارة في تحذيرها المناطق القريبة من ليبيا مثل بن قردان ومدنين، ومن الجزائر مثل جندوبة والكاف والقصرين، ومناطق سيدي بوزيد والقفصة وسط تونس، وقالت إن السفر إلى تلك المناطق مسموح فقط لأفراد الحكومة الأميركية في حالات الضرورة.
وشهدت تونس في الفترة الأخيرة عدة هجمات إرهابية، أهمها الهجوم ضد متحف «باردو» والهجوم على فندق بولاية سوسة الساحلية، واللذان تسببا في مقتل عشرات من السياح الأجانب، بالإضافة إلى الهجوم ضد حافلة الحرس الرئاسي. وكان تنظيم «داعش» أعلن مسؤوليته عن تلك الهجمات.
تعليقات