وصف مصدر مقرب من جماعة الإخوان المسلمين في مصر الخلافات التي ظهرت أخيرًا في صفوف الجماعة بأنها مناورة سياسية، استعدادًا لذكرى ثورة 25 يناير.
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء عن المصدر إن «ما يحدث ليس انشقاقًا كما يراد أن يظهر منه، يمكن وصفه بأنه أزمة أو خلافات سياسية»، معربًا عن اعتقاده أنها «مناورة من جانب الإخوان استعدادًا لـ25 يناير المقبل»، وفق تعبيره.
وظهرت بوادر انشقاق داخل الجماعة على خلفية إقالة مكتب الخارج الناطق الإعلامي محمد منتصر، وتعيين طلعت فهمي بدلاً عنه، وهو القرار الذي رفضه الكثير من مكاتب الإخوان داخل البلاد،
وفي خطوة وصفت بأنها علامة «تصدع» بين إخوان الداخل والخارج، أطلق الناطق الجديد موقع (إخوان سايت)، بديلاً عن موقع (إخوان أون لاين)، بحيث أصبح للجماعة موقعان وناطقان رسميان.
وفسر المصدر مقصده بـ«المناورة» بالقول: «يريد الإخوان جلب المزيد من الأنصار من خارج الجماعة، عن طريق إيصال رسالة أن بها قوتين ومنهجين، فمن لا يعجبه هذا ينضم للآخر أو العكس».
وأضاف: «هناك الكثيرون ممن كانوا يؤيدون النظام غير راضين عن الأوضاع حاليًا، وأصبحوا على يقين أن الأمور لم تسر حسبما كان متوقعًا بعد عزل الرئيس (الإخواني) محمد مرسي، والجماعة تريد أن تجذب هذه الفئة للنزول معها في ذكرى الثورة».
تعليقات