قال الجيش التونسي إن جنديًّا مات متأثرًا بجراحه، اليوم الأربعاء، ليرتفع عدد قتلى هجوم شنّه مسلحون أمس على دورية للجيش قرب الحدود الجزائرية إلى خمسة جنود، بينما اعتقل الجيش 13 يشتبه في علاقتهم بالهجوم.
وأمس الثلاثاء قال الجيش إن أربعة جنود قتلوا وأصيب آخرون في كمين نصبه متشددون إسلاميون لدورية عسكرية في سبيطلة، التابعة لمحافظة القصرين بشمال البلاد قرب الحدود مع الجزائر.
وفي الشهر الماضي قتل مسلحان 21 سائحًا أجنبيًا في هجوم استهدف متحف «باردو» بالعاصمة تونس في أحد أسوأ الهجمات في تاريخ البلاد.
وهذا أول هجوم للمتشددين منذ الهجوم الدامي على متحف «باردو». وقال بلحسن الوسلاتي الناطق باسم وزارة الجيش التونسي، اليوم الأربعاء، «عدد القتلى ارتفع إلى خمسة.. اعتقلنا 13 شخصًا مشتبهًا فيهم، اعتقلوا قرب مكان الهجوم»، ولم يذكر مزيدًا من التفاصيل.
وقالت مصادر أمنية إن المسلحين هاجموا دورية الجيش بقذائف «آر بي جي» وقنابل يدوية وأسلحة كلاشينكوف.بحسب وكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وكانت قوات خاصة قتلت في منطقة سيدي يعيش في قفصة بجنوب البلاد تسعة إسلاميين ينتمون لكتيبة عقبة بن نافع التابعة للقاعدة نهاية الشهر الماضي، من بينهم قائد الكتيبة الجزائري لقمان أبو صخر.
وتبنى تنظيم «داعش» الهجوم على متحف «باردو» في الشهر الماضي، لكن السلطات التونسية اتهمت كتيبة عقبة بن نافع.
وبينما أنهت تونس الانتقال الديمقراطي بنجاح بانتخابات حرة وإقرار دستور جديد العام الماضي، تواجه ديمقراطيتها الناشئة مخاطر جماعات إسلامية متشددة تحتمي بجبال الشعانبي قرب الحدود الجزائرية.
تعليقات