عدّ القيادي في حركة النهضة التونسية محمد بن سالم قرار بلاده بإعادة التمثيل الدبلوماسي بين تونس وسورية غير صائب بالمرة.
وقال بن سالم في تصريحات نقلها موقع «حقائق» التونسي إنَّ القرار غلبت عليه المسائل الأيديولويجية، مشيرًا إلى أنّ مواقف تونس الخارجية أضحت لا تراعي المسائل المبدئية، ولا تناصر الشعوب العربية المناضلة من أجل الحرية والديمقراطية. على حد تعبيره.
وأضاف عضو مجلس شورى حركة النهضة أنّ تصريحات وزير الخارجية الحالي دائمًا ما تخلف بعض المشاكل، كما حصل في السابق مع ليبيا والجزائر، بعد أنْ اعترف بحكومتي طبرق وطرابلس المتصارعتين في ليبيا، ووقف مع الضربات الجوية المصرية على ليبيا، وهو موقف اعتبرته الجزائر داعمًا لانتهاك السيادة الليبية على حدّ وصفه.
ورجّح محمد بن سالم من موقعه كنائب في مجلس نواب الشعب إمكانية إثارة مسألة عودة العلاقات التونسية السورية غدًا الجمعة خلال جلسة مساءلة الحكومة، مبينًا أنّ تصريحات وزير الخارجية دائمًا ما تكون في غير محلها ولا تنفذ باعتبارها تسويفية.
وأعلن وزير الخارجية الطيب البكوش اليوم خلال مؤتمر صحفي عُقد بالعاصمة للإعلان عن أولويات الوزارة للمئة يوم الأولى، عن قرار رفع التجميد الدبلوماسي مع كل من سورية وليبيا، مؤكدًا أنَّ الوزارة قامت بإبلاغ الجانب السوري بأنّه يمكنه إرسال سفير لسورية في تونس. مضيفًا أنّ تونس تعتزم فتح قنصلية في سورية.
تعليقات