أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، أن بلاده ستقدم دعمًا أمنيًا لتونس، من خلال المساعدات الاستخباراتية في التحقيقات المتعلقة بهجوم متحف «باردو».
وأكّد كازنوف، في ندوة صحفية عقدها بمقر السفارة الفرنسية الجمعة، أن فرنسا ستمنح تونس الوسائل الكفيلة بمكافحة خلايا الجريمة المنظمة والإتجار بالبشر والأسلحة والمخدرات، خاصة على الحدود مع ليبيا، وفق ما نقل موقع «حقائق» التونسي.
وشدّد كازنوف على «استعداد بلاده المطلق» لتقديم كل العون الضروري الذي قد تحتاجه تونس، «خاصة أن المعتدين أرادوا الإضرار باقتصاد تونس»، وفق تعبيره.
واعتبر كازنوف أن منفذي هجوم «باردو» يريدون القضاء على «قيم الحرية والديمقراطية والتضامن والإبداع الفني».
وزار الوزير الفرنسي رفقة كل من نظيره التونسي محمد الناجم الغرسلي ووزير الصحة سعيد العايدي والسفير الفرنسي بتونس فرنسوا غويات المصابين في هجوم «باردو»، ثم توجهوا إلى مسرح الأحداث بالمتحف، حيث وضعوا الأكاليل ترحمًا على أرواح الضحايا.
تعليقات