حمَّل أمين عام حركة «وفاء»، آزاد بادي، أطرافًا في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية التونسي وشخصيات في المجتمع المدني مسؤولية فشل «حراك شعب المواطنين»، المقرر عقد مؤتمره التأسيسي في 20 مارس الجاري.
وأوضح بادي، في تصريح إلى موقع «حقائق» التونسي اليوم السبت، أن حركته كانت ترغب في أن يكون الحراك، الذي أعلن عنه المنصف المرزوقي عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية، تنظيمًا سياسيًا قادرًا على الاستجابة لمتطلبات المرحلة.
وأكّد بادي أن متطلبات المرحلة الحالية تتمثل في عمل سياسي يطرح البرامج والبدائل ويكسر الصورة النمطية للاستقطاب الثنائي، ويعد برنامجًا للحكم في كل المجالات والقطاعات، وفق تعبيره.
واعتبر أن «الدفع بالحراك في اتجاه منحى جمعياتي مدني وفرضه كأمر واقع»، هو ما دفع بحركة «وفاء» إلى الانسحاب من الحراك، باعتبار أن ذلك لا يتطابق مع العمل السياسي ومجال نشاط الأحزاب السياسية.
وأشار بادي إلى أن التوجه الذي سيتوخاه حراك شعب المواطنين هو «الالتفاف حول شخص لا حول برنامج».
وأعلنت أربعة أحزاب الأسبوع الجاري انسحابها من «حراك شعب المواطنين» وهي: حركة وفاء، وحزب الإصلاح والتنمية، والحركة الوطنية للعدالة والتنمية، وجبهة 17 ديسمبر للتنمية.
تعليقات