بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال مهدي جمعة، الثلاثاء، مع رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر تطوُّرات الأوضاع الأمنية والسياسية بالبلاد.
وقال جمعة في تصريح صحفي، نقلته وكالة الأنباء التونسيّة (وات)، إنَّ اللقاء مع رئيس مجلس نواب الشعب يندرج في إطار التشاور والتنسيق حول الوضع الأمني والسياسي العام بالبلاد والمستجدات على هذين الصعيدين.
وعن التعثُّر في تشكيل الحكومة، أبرز جمعة، حسب بيان لرئاسة الحكومة، أنّه «انطلاقًا من تجربته في هذا المجال، فإنَّ هذه المهمة تبقى مسؤولية صعبة، وأنَّ رئيس الحكومة المكلّف هو الوحيد المعني بالإجابة عن هذا التساؤل».
وأضاف جمعة أنَّ تقديم حكومته لاستقالتها تُعْتبر خطوة حميدة ولا تعدّ تسرعًا؛ بل تندرج في إطار التداول السلمي على السلطة وفسح المجال للحكومة القادمة للتشكيل.
أما عن إمكانية إعادة تعيينه على رأس الحكومة لفترة قادمة، فجدّد مهدي جمعة تأكيده على أنه غير معني بهذه المسألة كما سبق تأكيده في أكثر من مناسبة، مبديًا في الأثناء تعاونه واستعداده لخدمة مصلحة البلاد من أي موقع كان.
تعليقات