يجتمع اليوم بالقاهرة أعضاء هيئة مجلس حكماء المسلمين، لبحث التطورات الأخيرة في المنطقة، وعلى رأسها مواجهة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصادر مسؤولة في الأزهر، قولها إن أعضاء مكتب «المجلس» سيبحثون ما تقوم به التنظيمات الإرهابية من تغليف جرائمها في الإسلام، ودعت العلماء إلى تشكيل تيار لمواجهة تيار العنف «لأنه تحدٍ وجودي باعتبار أن علاج التطرف لن يكون إلا من الإسلام نفسه وبنفس اللغة التي يستعملها غلاة المتطرفين».
وأضافت المصادر الأزهرية أن إعلان تأسيس مجلس حكماء المسلمين تم في يوليو الماضي كأول هيئة دولية مستقلة تهدف إلى تعزيز السلم في العالم الإسلامي، «ويترأسها فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والعلامة الشيخ عبد الله بن بيه».
ولفتت إلى أن ذلك جاء تنفيذاً لما خرج به المشاركون في منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة من توصيات بوثيقة البيان الختامي للمنتدى الذي دارت فعالياته في مارس الماضي، مشيرة إلى أن «المجلس يهدف إلى توحيد الجهود للم شمل الأمة الإسلامية وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها».
تعليقات