شهد المجرى الملاحي لقناة السويس استنفارا أمنيا لعناصر التأمين التابعة للجيش الثالث الميداني، وذكر تقرير لجريدة الأخبار المصرية، أنه تم تعزيز التواجد الامني بمحيط مبني الارشاد التابع لهيئة قناة السويس والذي يقع علي المدخل الجنوبي للقناة، وذلك في اطار تأمين المنشآت الاستراتيجية بعد الحادث الارهابي بالشيخ زويد واستهداف كمين بالعريش

من ناحية ثانية، عززت قوات الجيش والشرطة المدنية من تواجدها بنفق الشهيد أحمد حمدي، وتم الدفع بتجهيزات إضافية للتصدي لأي أعمال عنف او اعتداء علي المرفق الهام المار اسفل قناة السويس.

كما تم توسيع دائرة الاشتباه وتشديد اجراءات التفتيش للعابرين للنفق في الاتجاهين سواء كانوا قادمين من شبه جزيرة سيناء او متجهين إليها باستخدام اجهزة كشف المفرقعات واجهزة كشف المواد المخدرة.