قالت جمعيات مجتمع مدنى فى تونس، إن عدد المراقبين الذين سيشاركون فى متابعة يوم الانتخابات التشريعية بعد غد، قد يصل إلى نحو ١٥ ألف مراقب.
وتحدث هيثم الزقلى المتحدث باسم جمعية "مراقبون"، لـمراسل "الأهرام" في تونس، قائلا إن أبرز ملاحظات جمعيته على أداء الهيئة المستقلة العليا المشرفة على الانتخابات تتمثل فى الارتباك فى إعداد جداول الناخبين. والجداول لم يتم نشرها إلى حينه. ولم نتأكد من تنقيتها ممن لم يعد يحق لهم التصويت منذ انتخابات المجلس التأسيسى عام ٢٠١١".
وأشار إلى أن "مراقبون " رصدت اختلافات بين القوائم الانتخابية المعلنة لدى الهيئة العليا وبين الهيئات الفرعية، وخاصة تسلسل أرقام القوائم. واعتبر أن الخروقات تركزت فى تمزيق لملصقات المنافسين أو تلطيخها بالطلاء ، ونفى كون أن استخدام المساجد فى الدعاية الانتخابية بالمخالفة للقانون يشكل ظاهرة فى هذه الانتخابات.
تأهب قوات الشرطة والجيش
من جانب آخر، استعدت قوات الشرطة والجيش فى تونس لتأمين الانتخابات وسط مخاوف محدودة بشأن قدرة الإرهابيين على التشويش عليها. وتسلمت تونس مساء أمس الأول معدات متقدمة من بريطانيا للكشف عن المتفجرات، وفق ماتناقلته وسائل الإعلام فى تونس.
كما كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع عن سقوط قتلى فى صفوف الإرهابيين خلال حملة شنها الجيش قبل نحو شهرين على الحدود الغربية لتونس.
وقبل أن يحل الصمت الانتخابى، غدا الجمعة، دعا رئيس حزب حركة النهضة الإسلامية الناخبين لإعطاء حزبه فرصة ثانية فى الحكم، مؤكدا أن "حركة النهضة" مستعدة فى حال فوزها بالمركز الأول للدخول فى حكومة وحدة وطنية ائتلافية واسعة. وأكد رئيس حزب نداء "تونس" المنافس الرئيسى للنهضة على حاجة البلاد إلى حكومة ائتلافية فى السنوات الخمس المقبلة.
تعليقات