قال رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون، خلال لقاء جمعه الإثنين مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا، في قصر بعبدا إنه يرفض «تهديدات العدو الإسرائيلي الذي يتصرف خلافًا للقوانين والقرارات الدولية».

وتابع عون إن «لبنان متمسك بعودة المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل التي توقفت إثر رفض العدو اعتبار الخط 29 خطًا تفاوضيًا»، بحسب «يورو نيوز».

ضرب أهداف في لبنان 
جاء هذا التصريح بعد أن هدد رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، الأحد، بضرب أهداف في لبنان «تشمل مقرات القيادة والقذائف الصاروخية». وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر الوطني للجبهة الداخلية، أعلن كوخافي أن إسرائيل حددت بالفعل «آلاف الأهداف» التي سيتم تدميرها في لبنان، حال نشوب حرب بين الجانبين.

-  احتجاجات في لبنان ضد محاولات تل أبيب استخراج الغاز من حقل «كاريش»
- الرئيس اللبناني يطلب موافقة الحكومة لتوقيع مرسوم توسيع الحدود البحرية

وقال كوخافي، في رسالة وجهها إلى اللبنانيين، «سنوجه ضربات كبيرة جدًا بالحرب، ولكننا سنقوم بإنذار السكان وسنسمح لهم بمغادرة المناطق. أقول لسكان لبنان: أنصحكم بالمغادرة ليس فقط في بداية الحرب بل منذ بداية التوتر وقبل إطلاق الرصاصة الأولى. أنصحكم بمغادرة تلك المناطق لأن قوة الهجوم ستكون بشكل لم تشهده من قبل».

أنتم أجبن من ذلك وأعجز! 
وتوعد رئيس الأركان بأنه في حال وقوع هذه الحرب، فإن الجيش الإسرائيلي سيقصف بشكل «مدمر وواسع».

ومن جانبه، علق وزير الثقافة اللبناني محمد وسام المرتضى، على تصريحات كوخافي قائلًا: «رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي هدد بقصف مدمر وواسع إذا وقعت الحرب مع لبنان، موجهًا تحذيرًا لسكان الحدود بالمغادرة.. إذا فعلتموها، وأنتم أجبن من ذلك وأعجز! عندها نعم سنغادر، ولكن جنوبًا، أي زحفًا في اتجاهكم، ولن تكون زيارة قصيرة».