أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي أن فرقة أمنية تمكنت بالتنسيق مع الجيش التونسي من إلقاء القبض على 26 متطرفا.
وأوضح العروي، في ندوة صحفية الخميس بمقر رئاسة الحكومة التونسية، أن الموقوفين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات إرهابية في الانتخابات المقبلة.
وأكد الناطق باسم الداخلية التونسية أن المتطرفين كانوا ينقلون السلاح إلى «إرهابيي جبل الشعانبي» من ولاية القصرين وتم حجز كميات من المتفجرات وأسلحة من نوع كلاشنكوف كانت قادمة من ليبيا.
وكشف العروي أن قوات أمنية تونسية تلاحق عددا من العناصر «الإرهابية الخطيرة» على غرار المدعو خالد حمادي الشايب، وهو جزائري الجنسية، واسمه الحركي لقمان أبوصخر ، والمدعو مجدي بن محمد الجلالي وهشام منافقي ومروان حمدي وهاني نصيبي، لتورطهم في الإعداد لتنفيذ أعمال إرهابية، تهدف لعرقلة سير العملية الديمقراطية.
وتقول الحكومة التونسية إن البلاد تواجه مخططات إرهابية جدية تسعى لتشويه صورة الانتقالي الديمقراطي، وتؤكد الحكومة عزمها مواجهة تلك التحديات الأمنية بكل حزم. وقد كثفت من جهودها الأمنية خاصة في المناطق الساخنة على الحدود مع الجزائر وليبيا.
تعليقات