أعلنت الرئاسة الفرنسية، الخميس، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يبدأ الأحد زيارة دولة إلى فرنسا تستمر يومين، يلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون الإثنين.
وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة ماكرون إلى مصر في يناير 2019، وتهدف إلى تعميق العلاقات بين باريس والقاهرة «الشريك الاستراتيجي» وذات «الدور المحوري للاستقرار في الشرق الأوسط»، وفقما نقلت وكالة «فرانس برس» عن المصدر نفسه.
وسيتباحث الرئيسان الإثنين في أزمات إقليمية، خاصة ليبيا وشرق المتوسط. وسيلتقي أيضاً الرئيس المصري خلال زيارته وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان الذي زار القاهرة في المدة الأخيرة حيث دعا إلى «التهدئة» بعد تصاعد الغضب اثر إعادة نشر رسوم كاريكاتورية للنبي محمد في الصحافة الفرنسية.
وبعد استقباله السيسي في فرنسا في أكتوبر 2017، زار إيمانويل ماكرون مصر في يناير 2019، في زيارة وقع خلالها المسؤولان عدّة عقود، خاصة بشأن شبكة المترو في القاهرة، ووصارت مصر شريكا مهما لفرنسا في مجال التسلح، لاسيما بعد شراء 24 طائرة مقاتلة من طراز رافال.
تعليقات