حذرت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الخميس، من أنّ الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة منذ 13 عاما يجعل حياة عشرات آلاف الفلسطينيين ذوي الإعاقة «شديدة الصعوبة».
وقالت الباحثة الأولى في قسم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المنظمة إمينا سيريموفيتش، إن القيود الإسرائيلية سلبت طوال أكثر من عقد الأشخاص ذوي الإعاقة في غزة حرية التنقّل، وغالبا إمكانية الحصول على الأدوات المساعدة والكهرباء والتكنولوجيا التي يحتاجون إليها للتواصل أو مغادرة منازلهم، حسب وكالة «فرانس برس».
ويفرض الجيش الإسرائيلي منذ صيف العام 2006 حصارا مشددا على قطاع غزة، قيدت من خلاله حركة سكانه البالغ عددهم مليوني نسمة، وحركة البضائع أيضا.
اقرأ أيضا: الإفراج عن الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس بعد إضرابه عن الطعام لأكثر من مئة يوم
وسلطت المنظمة الضوء على أن انقطاع الكهرباء الدائم يهدد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ يحتاجون إلى الضوء للتواصل باستعمال لغة الإشارات أو الأجهزة الكهربائية للتحرّك، من مصاعد إلى دراجات «السكوتر» الكهربائية.
وأشارت إلى أن الإحصاءات الرسمية للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تظهر أن نحو 48 ألف شخص في غزة، أي 2.4% من السكان، لديهم إعاقة، وأكثر من خُمس العدد من الأطفال.
تعليقات