أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مساء الإثنين، أنه سيعود إلى بلاده «في الأيام المقبلة» بعدما نُقل إلى مستشفى في ألمانيا قبل شهر لتلقي العلاج من «كوفيد-19»، وفق بيان للرئاسة.
وأورد البيان: «يطمئن السيد الرئيس الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام المقبلة».
ومنذ شهر نُقل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بشكل طارئ إلى ألمانيا للعلاج من فيروس «كورونا المستجد»، وفي بيان، صدر في 24 أكتوبر، اكتفت الرئاسة الجزائرية بالإعلان أن تبون دخل «طوعيًّا» في حجر لخمسة أيام عقب الاشتباه في إصابة مسؤولين كبار في الرئاسة والحكومة بفيروس «كورونا المستجد».
وفي 28 أكتوبر، أشارت الرئاسة إلى أنه نُقل إلى ألمانيا «لإجراء فحوص طبية معمقة، بناء على توصية الطاقم الطبي». واعتبر الباحث السياسي محمد هناد أن «هذا الغياب الطويل بسبب المرض وبروتوكولات الإعلام ذات اللغة الخشبية، يشيران إلى أن الرئيس مريض فعلاً».
تعليقات