أعلن وزير الخارجية الإيطالي، لويغي دي مايو عن زيارة قريبة تقوده إلى تونس من أجل إبرام اتفاقية جديدة في مجال الهجرة مع السلطات هناك، وذلك بعد أيام من زيارة وزيرة الداخلية، لوتشانا لامورجيزي.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها مع دي مايو جريدة «كورييري ديلا سيرا»، كشف فيها عن مخاوف من موجة هجرة كبيرة قادمة من تونس على غرار تلك الألبانية في مطلع الألفية الثالثة.
ونقلت وكالة «آكي» بيانات عن وزارة الداخلية الإيطالية، تشير إلى أن نحو 11 ألفا و191 مهاجرا غير نظامي وصلوا إلى إيطاليا منذ بداية العام الجاري، منهم 5 آلاف و237 انطلقوا من سواحل تونس، بينهم 4 آلاف تقريبا يحملون الجنسية التونسية.
وقال دي مايو «يجب أن تمضي المفاوضات بشأن اتفاقية جديدة بشأن الهجرة، وسأذهب قريباً إلى تونس بنفسي للتعامل مع القضية». وأردف «لكني أريد أولاً أن نعمل على الفور على اتفاق مع السلطات التونسية للاستيلاء على القوارب المستخدمة للهجرة». وأضاف «يذكرنا هذا السيناريو بألبانيا بداية العام 2000، حيث جرى «التعاون مع حكومة تيرانا بهذا المعنى، مما ساهم في وقف التدفقات. برأيي علينا أن نجرب الطريقة نفسها مع تونس، وبطبيعة الحال العمل على جبهات متعددة».
تعليقات